صفات الكمال في الإنسان
صفحة 1 من اصل 1
صفات الكمال في الإنسان
ال قيمة عالية يسعى إليها الإنسان ، وينشد
الوصول إليها،سواء على مستوى الرجال أو النساء،ومعنى الكمال اجتماع صفات
الحسن وانتفاء صفات السوء في الإنسان،والكمال منه ما يكون حسياً،ومنه ما
يكون معنوياً،فأما الحسي فهو ما يتعلق بالصفات الجسمية للإنسان،من اجتماع
صفات الجمال الخلقي وانتفاء صفات السوء الجسمي كالتشوهات والعيوب وما
ينافي الجمال الجسدي، وكذا اجتماع مقومات صحة البدن وانتفاء ما يعارضها من
وجود الأمراض والعاهات الظاهرة وغير الظاهرة،وهذا النوع من الكمال يكون في
النساء أكثر مما يكون في الرجال ، فهو في الرجال قليل ، وممن حازه من
الرجال نبي الله يوسف عليه السلام ، فقد ورد في حديث الإسراء قول النبي
صلى الله عليه وسلم” فَإِذَا أَنَا بِيُوسُفَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ إِذَا هُوَ قَدْ أُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ فَرَحَّبَ وَدَعَا
لِي بِخَيْر” صحيح مسلم - (ج 1 / ص 385 /ح 234).
ٍوأما
الجمال المعنوي وهو الذي نعنيه في هذا المقال فهو اجتماع صفات الحسن
وانتفاء صفات السوء المعنوي في الإنسان، وهذا النوع من الكمال يكون في
الرجال أكثر مما يكون في النساء ، فقد روى البخاري في صحيحه بسند عَنْ
أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ
يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ
بِنْتُ عِمْرَانَ صحيح البخاري - (ج 11 / ص 216/ 3159).
قال
بن حجر: وَقَدْ وَرَدَ فِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ الزِّيَادَة بَعْد قَوْله
: وَمَرْيَم اِبْنَة عِمْرَان ” وَخَدِيجَة بِنْت خُوَيْلِد وَفَاطِمَة
بِنْت مُحَمَّد”. فتح الباري لابن حجر - (ج 10 / ص 209)
فلم
يكمل من النساء حتى موت النبي صلى الله عليه وسلم إلا هؤلاء الأربعة وقال
حديث الزيادة ” أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ يُوسُف بْن يَعْقُوب
الْقَاضِي عَنْ عَمْرو بْن مَرْزُوق عَنْ شُعْبَة بِالسَّنَدِ الْمَذْكُور
هُنَا ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم فِي ” الْحِلْيَة ” فِي تَرْجَمَة
عَمْرو بْن مُرَّة أَحَد رُوَاته عِنْد الطَّبَرَانِيِّ بِهَذَا
الْإِسْنَاد ، وَأَخْرَجَهُ الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره مِنْ طَرِيق
عَمْرو بْن مَرْزُوق بِهِ ، وَقَدْ وَرَدَ مِنْ طَرِيق صَحِيح مَا
يَقْتَضِي أَفْضَلِيَّة خَدِيجَة وَفَاطِمَة عَلَى غَيْرهمَا.
ولقد استقصينا صفات الكمال المعنوية فوجدناها ست صفات،إذا اجتمعت في إنسان فقد حاز الكمال المنشود لجنس البشر.
صفات الكمال في الإنسان:
1ـ علم يورث حكمة
2ـ حلم عند الثورة في معاملة الخصوم والحمقى
3ـ حزم عند الشدة
4 ـ رحمة بالضعيف ومن له قربة
5ـ التحلي بمكارم الأخلاق
6ـ ترفع عن الدنايا
ونفصل القول في مقالات قادمة إن شاء الله تعالى
الوصول إليها،سواء على مستوى الرجال أو النساء،ومعنى الكمال اجتماع صفات
الحسن وانتفاء صفات السوء في الإنسان،والكمال منه ما يكون حسياً،ومنه ما
يكون معنوياً،فأما الحسي فهو ما يتعلق بالصفات الجسمية للإنسان،من اجتماع
صفات الجمال الخلقي وانتفاء صفات السوء الجسمي كالتشوهات والعيوب وما
ينافي الجمال الجسدي، وكذا اجتماع مقومات صحة البدن وانتفاء ما يعارضها من
وجود الأمراض والعاهات الظاهرة وغير الظاهرة،وهذا النوع من الكمال يكون في
النساء أكثر مما يكون في الرجال ، فهو في الرجال قليل ، وممن حازه من
الرجال نبي الله يوسف عليه السلام ، فقد ورد في حديث الإسراء قول النبي
صلى الله عليه وسلم” فَإِذَا أَنَا بِيُوسُفَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ إِذَا هُوَ قَدْ أُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ فَرَحَّبَ وَدَعَا
لِي بِخَيْر” صحيح مسلم - (ج 1 / ص 385 /ح 234).
ٍوأما
الجمال المعنوي وهو الذي نعنيه في هذا المقال فهو اجتماع صفات الحسن
وانتفاء صفات السوء المعنوي في الإنسان، وهذا النوع من الكمال يكون في
الرجال أكثر مما يكون في النساء ، فقد روى البخاري في صحيحه بسند عَنْ
أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ
يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ
بِنْتُ عِمْرَانَ صحيح البخاري - (ج 11 / ص 216/ 3159).
قال
بن حجر: وَقَدْ وَرَدَ فِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ الزِّيَادَة بَعْد قَوْله
: وَمَرْيَم اِبْنَة عِمْرَان ” وَخَدِيجَة بِنْت خُوَيْلِد وَفَاطِمَة
بِنْت مُحَمَّد”. فتح الباري لابن حجر - (ج 10 / ص 209)
فلم
يكمل من النساء حتى موت النبي صلى الله عليه وسلم إلا هؤلاء الأربعة وقال
حديث الزيادة ” أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ يُوسُف بْن يَعْقُوب
الْقَاضِي عَنْ عَمْرو بْن مَرْزُوق عَنْ شُعْبَة بِالسَّنَدِ الْمَذْكُور
هُنَا ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم فِي ” الْحِلْيَة ” فِي تَرْجَمَة
عَمْرو بْن مُرَّة أَحَد رُوَاته عِنْد الطَّبَرَانِيِّ بِهَذَا
الْإِسْنَاد ، وَأَخْرَجَهُ الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره مِنْ طَرِيق
عَمْرو بْن مَرْزُوق بِهِ ، وَقَدْ وَرَدَ مِنْ طَرِيق صَحِيح مَا
يَقْتَضِي أَفْضَلِيَّة خَدِيجَة وَفَاطِمَة عَلَى غَيْرهمَا.
ولقد استقصينا صفات الكمال المعنوية فوجدناها ست صفات،إذا اجتمعت في إنسان فقد حاز الكمال المنشود لجنس البشر.
صفات الكمال في الإنسان:
1ـ علم يورث حكمة
2ـ حلم عند الثورة في معاملة الخصوم والحمقى
3ـ حزم عند الشدة
4 ـ رحمة بالضعيف ومن له قربة
5ـ التحلي بمكارم الأخلاق
6ـ ترفع عن الدنايا
ونفصل القول في مقالات قادمة إن شاء الله تعالى
hadya- المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى