ليلة القدر أفضل ليالي
صفحة 1 من اصل 1
ليلة القدر أفضل ليالي
ليلة القدر أفضل ليالي السنة كلها … والقدر هو الشرف العظيم يقول المفسرون : سميت ليلة القدر لعظمها وقدرها وشرفها وجلالها ..
ولقد عظمها الله عز وجل لنبيه فقال “وما أدراك ما ليلة القدر “ تعظيماً وتفخيماً لأمرها .. أي وما أعلمك يا محمد ما ليلة القدر والشرف ؟ قال الخازن : ذكر الله سبحانه وتعالى فضلها من ثلاثة أوجه ، فقال “ليلة القدر خير من ألف شهر “ أي هي في الشرف والفضل خير من ألف شهر لما اختصت به من شرف إنزال القرأن الكريم فيها . قال المفسرون : العمل الصالح في ليلة القدر خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ، ولقد تمني رسول الله صلي الله عليه وسلم لأمته فقال : ( يارب ، جعلت أمتي أقصر الأمم أعماراً ، وأقلها أعمالاً ) فأعطاه الله جل وعلا ليلة القدر ، وقال سبحانه : “ ليلة القدر خير لك ولأمتك من ألف شهر “ قال مجاهد : عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر .. وهذا هو الوجه الأول في فضلها أما الوجه الثاني ففي قوله تعالى : “ تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر “ أي تنزل الملائكة وجبريل إلى الأرض في تلك الليلة بأمر ربهم من أجل كل أمر قدره الله وقضاه لتلك السنة إلى السنة القابلة . روى أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من كان متحريها فليتحرها ليلةالسابع والعشرين) وروى مسلم وغيره عن أبيّ بن كعب أنه قال : والله الذي لا إله إلا هو ، إنها لفي رمضان ، والله إني لأعلم أي ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بقيامها ، هي ليلة سبع وعشرين ، وأماراتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها. ولقد أورد العلماء تفسيراً وتحديداً لها كما ورد في سورة القدر إذ أن عدد كلماتها ثلاثون كلمة ولفظ (هي) يوافق السابع والعشرين تحديداً في قوله تعالى (سلام هى حتى مطلع الفجر)
ولقد عظمها الله عز وجل لنبيه فقال “وما أدراك ما ليلة القدر “ تعظيماً وتفخيماً لأمرها .. أي وما أعلمك يا محمد ما ليلة القدر والشرف ؟ قال الخازن : ذكر الله سبحانه وتعالى فضلها من ثلاثة أوجه ، فقال “ليلة القدر خير من ألف شهر “ أي هي في الشرف والفضل خير من ألف شهر لما اختصت به من شرف إنزال القرأن الكريم فيها . قال المفسرون : العمل الصالح في ليلة القدر خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ، ولقد تمني رسول الله صلي الله عليه وسلم لأمته فقال : ( يارب ، جعلت أمتي أقصر الأمم أعماراً ، وأقلها أعمالاً ) فأعطاه الله جل وعلا ليلة القدر ، وقال سبحانه : “ ليلة القدر خير لك ولأمتك من ألف شهر “ قال مجاهد : عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر .. وهذا هو الوجه الأول في فضلها أما الوجه الثاني ففي قوله تعالى : “ تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر “ أي تنزل الملائكة وجبريل إلى الأرض في تلك الليلة بأمر ربهم من أجل كل أمر قدره الله وقضاه لتلك السنة إلى السنة القابلة . روى أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من كان متحريها فليتحرها ليلةالسابع والعشرين) وروى مسلم وغيره عن أبيّ بن كعب أنه قال : والله الذي لا إله إلا هو ، إنها لفي رمضان ، والله إني لأعلم أي ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بقيامها ، هي ليلة سبع وعشرين ، وأماراتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها. ولقد أورد العلماء تفسيراً وتحديداً لها كما ورد في سورة القدر إذ أن عدد كلماتها ثلاثون كلمة ولفظ (هي) يوافق السابع والعشرين تحديداً في قوله تعالى (سلام هى حتى مطلع الفجر)
Meli Trad- المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى