سنن العيد وآدابه
صفحة 1 من اصل 1
سنن العيد وآدابه
بسم الله الرحمن الرحيم - الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله و صحبه و من والاه وبعد : فبمناسبة عيد الفطر السعيد ،
أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالسعادة والعزة والخير والبركات والمجد ، أذكر إخواني المسلمين بجملة من آداب وسنن العبد مع التنبيه على بعض البدع والمعاصي التي تقع في العيد مع ملاحظة إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد فأقول وبالله التوفيق : * سنن العيد و آدابه : 1- التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وانتهاءً بصلاة العيد قال الله تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) . - وصيغة التكبير الثابتة عن الصحابة : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا ) و ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد ). - وما عدا ذلك من صيغ التكبير والزيادات التي نسمعها في كثير من مساجد العالم فلم تصح . 2- الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب . 3- الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد. 4- الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد . 5- الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر . 6- صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة . 7- اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض والعواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم . 8- أداء صلاة العيد . 9- الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد . 10- التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل منا ومنك . قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : إسناده حسن. * من بدع العيد : 1- الزيادة في التكبير على الصيغ الواردة عن الصحابة كما سبق . 2- التكبير بالعيد بالمسجد أو المصلى بالصيغ الجماعية على شكل فريقين يكبرالفريق الأول ويجيب الفريق الآخر وهذه طريقة محدثة والمطلوب أن يكبر كل واحد بانفراد ولو حصل اتفاق فلا ضير و أما على الطريق المسموعة يكبر فريق و الآخر يستمع حتى يأتي دوره فهو بدعة . 3- زيارة القبور يوم العيد وتقديم الحلوى و الورود و الأكاليل و نحوها على المقابر كل ذلك من البدع . - وأما زيارة القبور فهي مندوبة بدون تخصيص موعد محدد . 4- تبادل بطاقات التهاني المسماة ( بطاقة المعايدة ) أو كروت المعايدة فهذا من تقليد النصارى وعاداتهم و لقد سمعت شيخنا العلامة الألباني تغمده بالرحمة نبه على ذلك . * ومن معاصي العيد : 1- تزين بعض الرجال بحلق اللحى إذ الواجب إعفاؤها في كل وقت . 2- المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات ( غير المحارم ) إذ هذا من المحرمات والكبائر . 3- ومن الإسراف المحرم بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية دون جدوى ، وحري أن تصرف هذه المبالغ على الفقراء والمساكين والمحتاجين وما أكثرهم وما أحوجهم !. 4- انتشار ظاهرة اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد وخاصة عند الصغار وهذا من الكبائر العظيمة فعلى اللآباء مراقبة ابنائهم وتحذيرهم من ذلك . تقبل الله منا ومنكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالسعادة والعزة والخير والبركات والمجد ، أذكر إخواني المسلمين بجملة من آداب وسنن العبد مع التنبيه على بعض البدع والمعاصي التي تقع في العيد مع ملاحظة إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد فأقول وبالله التوفيق : * سنن العيد و آدابه : 1- التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وانتهاءً بصلاة العيد قال الله تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) . - وصيغة التكبير الثابتة عن الصحابة : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا ) و ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد ). - وما عدا ذلك من صيغ التكبير والزيادات التي نسمعها في كثير من مساجد العالم فلم تصح . 2- الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب . 3- الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد. 4- الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد . 5- الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر . 6- صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة . 7- اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض والعواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم . 8- أداء صلاة العيد . 9- الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد . 10- التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل منا ومنك . قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : إسناده حسن. * من بدع العيد : 1- الزيادة في التكبير على الصيغ الواردة عن الصحابة كما سبق . 2- التكبير بالعيد بالمسجد أو المصلى بالصيغ الجماعية على شكل فريقين يكبرالفريق الأول ويجيب الفريق الآخر وهذه طريقة محدثة والمطلوب أن يكبر كل واحد بانفراد ولو حصل اتفاق فلا ضير و أما على الطريق المسموعة يكبر فريق و الآخر يستمع حتى يأتي دوره فهو بدعة . 3- زيارة القبور يوم العيد وتقديم الحلوى و الورود و الأكاليل و نحوها على المقابر كل ذلك من البدع . - وأما زيارة القبور فهي مندوبة بدون تخصيص موعد محدد . 4- تبادل بطاقات التهاني المسماة ( بطاقة المعايدة ) أو كروت المعايدة فهذا من تقليد النصارى وعاداتهم و لقد سمعت شيخنا العلامة الألباني تغمده بالرحمة نبه على ذلك . * ومن معاصي العيد : 1- تزين بعض الرجال بحلق اللحى إذ الواجب إعفاؤها في كل وقت . 2- المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات ( غير المحارم ) إذ هذا من المحرمات والكبائر . 3- ومن الإسراف المحرم بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية دون جدوى ، وحري أن تصرف هذه المبالغ على الفقراء والمساكين والمحتاجين وما أكثرهم وما أحوجهم !. 4- انتشار ظاهرة اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد وخاصة عند الصغار وهذا من الكبائر العظيمة فعلى اللآباء مراقبة ابنائهم وتحذيرهم من ذلك . تقبل الله منا ومنكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى