دنيا ودين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جواب المحتار

اذهب الى الأسفل

جواب المحتار Empty جواب المحتار

مُساهمة  Arwa الثلاثاء أغسطس 25, 2009 5:35 pm

دعوة النبي صلى الله عليه وسلم على شخص تنقلب رحمة وبركة:

وأخيراً: أي واحد من المسلمين سبه النبي عليه الصلاة والسلام أو شتمه أو دعا عليه فإن هذه الدعوة تنقلب في حق هذا الرجل المدعو عليه رحمة وبركة؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال لبعض أصحابه أشياء: تربت يمينك، لا كبر سنك، لا أشبع الله بطنه .. كذا .. كذا إلى آخره، فمرة أودع النبي عليه الصلاة والسلام عائشة أسيراً فهرب منها، مع أنها موكلة بحراسته فهرب، فلما علم عليه الصلاة والسلام، قال: (قطع الله يدك -يعني: لماذا لم تنتبهي لهذا الأسير- فقعدت عائشة تنتظر، قال: ما بالك؟ قالت: دعوت علي أن تنقطع يدي، قال: أما علمتِ المسألة التي سألتها ربي أو كما قال عليه الصلاة والسلام قلت: اللهم إني أتخذ عندك عهداً لن تخلفنيه، فإنما أنا بشر -يعني: أغضب كما يغضب البشر- فأي المؤمنين آذيته -شتمته، أو دعوت عليه، أوجلدته، شرط أن يكون من المؤمنين- فاجعلها له صلاةً وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة) رواه البخاري و مسلم وهذا لفظ مسلم ، يعني: حتى لو سب أحد المسلمين فهو في صالحه، صلى الله وسلم على نبينا محمد، فماذا بقي من شمائل هذا النبي الكريم وكل شمائله -والحمد لله- وخصائصه بركة وخير ورحمة لهذه الأمة؟!! نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا شفاعته، وأن يجعلنا من أهل ملته وسنته، وأن يحيينا على سنته ويميتنا عليها، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



الأسئلة:

حكم تأخير الزكاة إلى رمضان وقد حال عليها الحول:

السؤال: زكاة المال إذا حال الحول على أي مبلغ، وهو بالبنك يخرج عنه أم ماذا؟ وهل الأفضل أن يخرج في رمضان أم في أي وقت في السنة؟ الجواب: يخرج عنه، وتخرج عند حلول الحول، ومن المعاصي أن تؤخر الزكاة إلى رمضان وقد وجبت قبل رمضان، فبعض الناس من جهلهم يحول الحول عليها قبل رمضان، فيقول: أنتظر شهرين وأخرج الزكاة في رمضان أكثر ثواباً وأكثر أجراً، نقول: أكثر إثماً، هذا فيه إثم؛ فقد ظلمت الفقير وأخرت حقه، بأي شيء فعلت ذلك وأقدمت عليه فهذا ظلم، أخرجها فوراً هذا هو الأكثر أجراً، لكن لو أن زكاتك تجب في شوال فأنت أردت أن تقدمها في رمضان لماذا؟ تقول: إنني إذا أخرجتها في رمضان ألتمس الأجر الأكثر. فأما التقديم فلا بأس به، وقد استعجل النبي صلى الله عليه وسلم من العباس زكاة سنتين، فأما تقديمها فلا بأس إنما البأس في تأخيرها.



حكم الإسراع في المشي:

السؤال: ما هو الإسراع الذي من السنة؟ الجواب: سرعة المشي التي تدل على النشاط والقوة من السنة، أما الإسراع المخل الذي يدل على طيش هذا ليس من السنة.



حكم لبس الخاتم من الفضة:

السؤال: ما حكم لبس خاتم الفضة؟ الجواب: لبس خاتم الفضة قد لبسه النبي عليه الصلاة والسلام وتزين به فلا بأس بلبسه، ولكن يكون ليس على نحو متشابه بالكفار، كما يفعل بعضهم في الدبلة، وإنما يكون خاتماً بفص أو غيره، ليس فيه شبه بما يلبسه الكفرة.



سنن العادة لا أجر فيها:

السؤال: هل يؤجر الإنسان من الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في أكل لحم الكتف والدباء؟ الجواب: أكل لحم الكتف والدباء هذا ليس من سنن العبادة، ليس مجال طلب ثواب في الاقتفاء والاقتداء؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يحبه حباً طبعياً، بطبيعتة كان يحب لحم الكتف والدباء، وليس مشروعاً لنا ومستحباً بحيث أننا نعتبره سنة مثل سنن النوافل ومثل السنن الأخرى، مثلاً: دخول الخلاء بالشمال، ودخول المسجد باليمنى، والانتعال باليمين، هذه سنة تؤجر عليها، ولو بدأت باليمنى وبدأت الخلع بالشمال، لكن أكل الدباء وأكل لحم الكتف فالنبي عليه الصلاة والسلام أحبه حباً طبيعياً وليس شيئاً شرعياً وسنة وعبادة، كلا. لكن بعض الصحابة بلغوا من شدة محبتهم للنبي عليه الصلاة والسلام أنهم صاروا حتى في الأشياء الطبيعية يهوون ما كان يهوى، مثل أنس بن مالك لما كان يتتبع الدباء؛ وذلك لأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء فكان يحب الدباء من يومئذ.



حكم توزيع لحم العقيقة:

السؤال: العقيقة ماذا إذا ذبحت ووزعت؟ الجواب: لا بأس، ولا يلزم طبخها ولا إعدادها للأكل للناس، لكن إذا طبخها للفقير وكفاه مؤنة الطبخ فهو أحسن، وإذا ظن المصلحة أن يوزعها لحماً فلا بأس.



حكم زكاة إيراد المنزل المؤجر:

السؤال: بنى والدي منزلاً بقصد السكن فيه وبالفعل سكن فيه لعدة أشهر، ولظرف ما تركه وانتقل إلى مدينة أخرى فقام بتأجيره وما زال مؤجراً، هل تجب الزكاة في إيراد المنزل؟ الجواب: نعم إذا حال عليها الحول، لكن من كان يأخذ الإيجارات ويصرفها مباشرة فليس عليه زكاة، من كان يأخذ الراتب ويصرفه أولاً بأول فليس عليه زكاة؛ لأنه لا يوجد عنده نصاب حال عليه الحول.



حكم من تجاوز مكة محرماً لغرض ما:

السؤال: ما حكم من تجاوز مكة محرماً دون الدخول إليها بقصد إيصال الأطفال إلى منزل جدهم في جدة والعودة لأداء العمرة؟ الجواب: لا بأس ما دام أنه ما قصد العمرة، الآن هو يريد أن يرجع فعليه أن يحرم ثم يذهب إلى العمرة، أما الآن دخوله ليس للعمرة بل دخوله لتوصيل الأطفال، فلا بأس بذلك، هذا دخوله لتوصيل الأطفال وليس نيته العمرة، فيرجع يحرم من الميقات ويدخل يعتمر.



حكم من علق طلاقه على امرأته بفعلها لشيء معين:

السؤال: رجل حلف يمين طلاق على امرأته إذا خرجت من باب معين، وبعد ذلك سمح لها بالخروج، فما هو الحكم؟ الجواب: إذا كان نيته الطلاق فخرجت فهي طالق بمعنى الطلاق المعروف، فهذا تطلق زوجته إذا خرجت من هذا الباب، إلا إذا كان قصده أنها طالق إذا خرجت بغير إذنه، فهذه إذا خرجت بإذنه لا تكون طالقاً، لكنه لو أنه ما نوى ألا تخرج بإذنه أو بدون إذنه، لا تخرج إطلاقاً من هذا الباب وحلف بالطلاق قاصداً الطلاق، ليس لها حل ولا مخرج إلا الطلاق، كلمة قالها ويتحمل مسئوليتها لابد، وإذا قال لها حسب نص السؤال، حلف يمين طلاق، وقال: أنت طالق لو خرجت من هذا الباب فقد تكون طلقة واحدة يسترجعها بغير لفظ، أو فعل يدل على الرجوع، يقول: راجعتك ويشهد اثنين من المسلمين.



إعفاء اللحية من هديه وطريقته صلى الله عليه وسلم:

السؤال: الوصية بإعفاء اللحية؟ الجواب: نعم. هذه من السنن التي عملها النبي صلى الله عليه وسلم، فمن علامات محبتنا له أننا نحافظ عليها وأننا نطلقها ونعفيها اقتداء به عليه الصلاة والسلام.



معنى حديث: ( ... من قام مع الإمام حتى ينصرف).

السؤال: ما معنى: من قام مع الإمام حتى ينصرف؟ الجواب: يعني: حتى ينتهي من الصلاة ويسلم، إذا فعل ذلك فقد تم له الأجر وكان كقيام ليلة.



حكم تسبيح المأموم إذا سمع آية فيها تنـزيه لله:

السؤال: إذا مر الإمام في صلاة التراويح بآية فيها تنزيه لله هل أسبح؟ الجواب: إذا كان الإمام يواصل القراءة فأنصت، وإذا وقف فلا بأس أن تسبح.



نبي الله يوسف أوتي شطر الحسن:

السؤال: يقال: إن نصف الجمال كان من نصيب النبي يوسف، فهل هذا صحيح؟ الجواب: هذا حديث فقد أوتي شطر الحسن، بالنبي عليه الصلاة والسلام رأى يوسف في المعراج وقد أوتي شطر الحسن عليهما السلام.



حكم استخدام الحناء للرجال:

السؤال: هل ثبت أن النبي عليه الصلاة والسلام حنى يديه ورجليه؟ الجواب: أما تحنية اليدين فهذا من التشبه بالنساء، فلا يمكن أن يفعل هذا من باب الزينة، لأن هذا فيه تشبه بالنساء، وقد أوتي بمخنث قد حنى يديه فنفاه عليه الصلاة والسلام، لكن تحنية الرجلين قد فعله عليه الصلاة والسلام علاجاً لما طلى قدميه من الأسفل، طلاها بالحناء علاجاً من آلام ألمت بقدميه، فاستعمل الحناء علاجاً للقدم، فهذا لا بأس به علاجاً وليس زينة.



حكم من تجاوز الميقات دون أن يحرم:

السؤال: أتينا من جهة المدينة ونحن ننوي العمرة ولكننا اجتزنا مكان الإحرام حتى وصلنا إلى مكة فدخلنا ونحن لم نلبس الإحرام، فما الحكم الشرعي في هذا؟ الجواب: إذا أحرمتم بعد ذلك فعليكم دم يلزمكم؛ لأنكم جاوزتم الميقات من غير إحرام، ولما جئتم من المدينة كان يجب عليكم أن تحرموا من ميقات أهل المدينة من ذي الحليفة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة).



حكم استعمال حبوب منع الحمل:

السؤال: ما حكم استعمال حبوب منع الحمل؟ الجواب: لا ينصح به لكثرة أضراره، لكن لو لم يكن فيه ما يضر فإنه لابد فيه من رضا الزوجين، وليس لها أن تأخذه باستمرار لكن في السنتين حتى ترضع الولد الذي عندها وتكمل تربيته.



حكم فصل الشارب عن اللحية:

السؤال: ما حكم فصل الشارب عن اللحية؟ الجواب: قال به بعض أهل العلم، هذه المنطقة التي هي منطقة السبال، والسبالان: مكان التحام الشارب باللحية قال بعضهم هي من الشارب تحلق، فهذه المسألة فيها وسعة إذا أخذها أو لم يأخذها فليس عليه حرج.



حكم زكاة العمائر المستثمرة:

السؤال: هل تلزم الزكاة في قيمة العمائر المؤجرة أم في الإيجار فقط؟ الجواب: العمائر المستثمرة تكون الزكاة في الإيجار كما تقدم وليس في قيمتها.



الأدوات المعدنية كأمواس الحلاقة كانت موجودة في عهده صلى الله عليه وسلم:

السؤال: هل كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أدوات معدنية كأمواس الحلاقة؟ الجواب: نعم، ولماذا أمر بالاستحداد وأخبر أنه من سنن الفطرة، وهو: حلق شعر العانة بالموس، بالشفرة، وهذا معروف، وكذلك فإنه عليه الصلاة والسلام حلق رأسه أيضاً بالموس، جاء حلاق وحلق له رأسه، ولما احتجم أيضاً، والحجامة يلزم منها حلق شعر الرأس، وهذا كله بأدوات حلاقة، يعني: الآلات الحادة التي يحلق بها معروفة من القديم وليست اختراعاً جديداً. هذان اثنان كانا يتناقشان في موضوع اللحية فقال واحد للآخر: الرسول عليه الصلاة والسلام ما كان يحلق لحيته لأنه لم يكن عنده موس! ونحن الآن عندنا أمواس! قال الثاني: أوما كان عنده سيف مثل الموس وأكبر؟!



وصية لتائب له رفقه سوء:

السؤال: إنني تائب جديد من أول رمضان، وقبل أن أتوب بفترة بحثت عن صحبة طيبة وكلما ذهبت إلى أناس يرفضوني، ومع العلم أن أصحاب السوء يلاحقوني في جميع الأوقات، فبماذا تنصحني؟ الجواب: أولاً: احمد الله أنه من عليك بالتوبة، إذا صدقت مع الله فإنك إن شاء الله مغفور لك؛ لأن (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) إذا صدقت، ومن علامات التوبة: ترك أصدقاء السوء، والذهاب إلى أماكن الخير؛ لأن الرجل قاتل المائة لما تاب أوصاه العالم أن يترك بلدته لأن أهلها أهل سوء؛ يعينون على المعاصي، ولا يخافون الله، وقال: اذهب إلى بلدة كذا وكذا فإن فيها أناساً يعبدون الله فاعبد الله معهم، فإذاً الإنسان يترك أهل السوء ويذهب لأهل الخير، وأهل الخير أين يوجدون؟ نجدهم في المساجد، هذا شيء طبيعي، هذا أول مكان تبحث فيه عنهم، كذلك في المحاضرات والدروس، تجدهم في المحاضرات والمساجد والدروس، وجميع أماكن الخير، وهكذا يمكن لك أن تتعرف بهم، ولماذا جعلت صلاة الجماعة في المسجد إلا لاجتماع المسلمين وتعرفهم على بعض، وتداخلهم معا،ً وقيام بعضهم بأمور بعض!! فانطلاقك من المسجد إن شاء الله سيكون انطلاقاً مباركاً.



حكم تغطية المرأة رأسها أثناء قراءة القرآن:

السؤال: هل يجب على المرأة تغطية رأسها أثناء قراءة القرآن؟ الجواب: كلا، لا يجب ذلك.



حكم الدخول بعد من يصلي التراويح بنية العشاء:

السؤال: دخلت في صلاة التراويح بنية العشاء فما حكم الصلاة؟ الجواب: صحيح، لا حرج في ذلك أكمل بعد الإمام.



حكم استخدام البخاخ ( علاج ضيق التنفس ) للصائم:

السؤال: دواء البخاخ لضيق التنفس، هل يُبطل الصيام؟ الجواب: لا يبطل الصيام كما أفتى بذلك جماعة من العلماء المعاصرين، وقالوا: إنه هواء مضغوط يذهب إلى الرئة، وأنه لابد له منه، ومتى يقضيه وهو دائماً يحتاج إليه؟



حكم الأكل والشرب عند أذان الفجر:

السؤال: ما حكم الأكل والشرب عند أذان الفجر؟ الجواب: الأكل والشرب عند أذان الفجر ينبغي الابتعاد عنه حتى لا يكون مدعاة إلى إفساد الصوم والتمادي.

bounce bounce bounce bounce bounce bounce bounce bounce bounce
Arwa
Arwa

المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 25/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى